المعلم والمنهج وسيلتان لتربية وتعليم وتثقيف الطالب إما لمواصلة تحصيله الدراسي أو لمواجهة الحياة والانخراط في وظيفة أو عمل حر . ويبق المعلم هو الأهم دائما لأنه هو الذي يسير المنهج بالطرق التي يرى أنها مناسبة لمستوى تفكير طلابه . و هناك عدة نقاط يجب على المعلم أن يلم بها و يعيها أثناء تأدية واجبه ، أذكر منها :الدراسة الدقيقة للأهداف المعرفية التي يرجى الوصول إليها من تدريس المنهج .
التصور الكامل للمنهج والوسائل التي يحتاجها المعلم لتوصيل المعلومات .
الاضطلاع على المناهج التي تسبق السنة التي يدرسها وربط المناهج وتذكير الطلاب بم تم دراسته و ذلك باستياق الأمثلة من المناهج التي تم دراستها في السنوات السابقة .
على المعلم أن يغير من طريقته في التدريس بين حين و آخر و ذلك للخروج من الرتابة و اختيار الطرق المناسبة لمستوى الطلاب والتي يجب أن توازن بين الفروق الفردية لجميع الطلاب .
المراجعة السريعة والدقيقة لأهم النقاط التي أراد أن يوصلها للطلاب في الدرس السابق ويكون هذا في بداية كل درس .
الاهتمام بالملخص السبوري للدروس ، وهناك عدة طرق لوضعه منها :
أ- المناقشة الشفوية للدرس بعد شرحه واستخلاص النقاط الرئيسية وكتابتها على السبورة وذلك بالتعاون
بين المعلم و طلابه .
ب- وضع الأسئلة التي تهتم بالنقاط الرئيسية في الدرس على السبورة وحث الطلاب على الإجابة عليها في
الفصل لتحاشي عدم حل الواجب أو نقل الإجابات .
على المعلم ألا يكون سلبيا أمام المنهج الذي يدرسه ، بل يجب أن يسجل نقاط الضعف التي عليه والجوانب
التي يعتقد أنه أهملها و يناقشها مع زملائه ويقوم برفعها إلى إدارة المدرسة وهي بدورها ترفعها إلى إدارة
التعليم .
على المعلم الاهتمام بالاختبارات الدورية والشهرية وأهدافها ودراسة ومناقشة نتائجها وجدولة النتائج في
نسب مئوية ومقارنتها والدراسة المتأنية والعلمية لأسباب تدني مستوى طلابه .
على المعلم ألا يدع تدني مستوي الطلاب يؤثر عليه نفسيا ويسبب له الإحباط بل يجب أن يكون دافعا له ليضاعف من جهده ويبحث في الأسباب و يجد لها العلاج المناسب .
10- على المعلم احترام عقل الطالب وطريقة تفكيره ومناقشته مناقشة موضوعية لأسباب تدني مستواه واحترام وجهة نظره في ذلك وحتى إن كانت الأسباب عير منطقية ومحاولة وجهة نظره في ذلك وحتى إن كانت الأسباب عير منطقية ومحاولة إيجاد أرضية مشتركة بين الجميع لوضع لحلول المناسبة وإشراك الطالب في ذلك .
11- الاهتمام بالمتغيرات التي تحدث في المجتمع وبالتالي الاهتمام بنتائج هذه المتغيرات والتي تظهر على سلوك الطلاب وأخذها بعين الاعتبار وعدم إهمالها ومحاولة الاستفادة من الإيجابيات ومعالجة السلبيات بالطرق التربوية السليمة .
على المعلم أن يعي جيدا أن التثقيف الشخصي في شتى العلوم غاية في الأهمية وذلك للرفع من مستواه الثقافي
وإحاطته بكل ما يدور من حوله من تقدم ، وهذا سوف يساعده كثيرا في توصيل منهجه وتثقيف طلابه وزيادة ثقته بنفسه وثقة طلابه به وحبهم لدروسه .
على المعلم أن يجتمع دوريا مع زملائه وعليه أن يثير نقاطا للمناقشة بينه وبين زملائه سواءً تربوية أو علمية و محاولة الاستفادة من آراء زملائه وخبراتهم وحتى إن كانت قليلة ومع مختلف التخصصات وأن يعتقد دائما " أن الاختلاف لا يفسد للود قضية " وفق الله الجميع وسدد خطاهم ،،،،
إعداد المعلم / عبدالله سماعيل خضراوي
المصدر:http://www.angelfire.com/mn/almoalem/manhaj.html