إدارة المقالات >> من هنا وهناك >> ملخص كتاب ... لا تكن لطيفا أكثر من اللازم
قسم التربية الموسيقية >> ما هي الموسيقي !!! >> ما هي الموسيقي !!!
قسم التربية الموسيقية >> مكتبة آلة الكمان >> نبذه عن آلة الكمـــان
إدارة المقالات >> مقالات عامة >> اتصل بنا
إدارة المقالات >> القائمة الرئيسية >> كلمة مدير المدرسة
إدارة المقالات >> مقالات عامة >> عن عبدالله الأحمد
إدارة المقالات >> القائمة الرئيسية >> المديرون المساعدون
قسم التربية الموسيقية >> مكتبة آلة العــود >> أشهر عازفين آلة العود
قسم الاجتماعيات (تاريخ وجغرافيا) >> أهداف المادة >> أهداف مواد الاجتماعيات
قسم اللغة الانجليزية >> أعضاء القسم >> أعضاء قسم اللغة الإنجليزية
اجتهادك فيما ضمن لك و تقصيرك فيما طلب منك، دليل على انطماس البصيرة منك
تعليم الطلاب مهارات التفكير
الرئيسية >> واحة المعلم >> تعليم الطلاب مهارات التفكير
أضيف بواسطة : مدير الموقع
أضيف بتاريخ : 10/01/2011
عدد المشاهدات : 11284

المعلم من أهم عوامل نجاح برامج تعليم التفكير ،وفي دراسة لفريمان يقول : عندما سألت 200 طفل متميز عن نوع التعليم الذي يحلمون به ، خلصت إلى أنهم لا يطمحون في تغيير في المادة التعليمية بقدر ما يطمحون في تغيير أسلوب التدريس وعندما سؤلوا عن نوع المعلم الذي يطمحون في التعامل معه كانت إجاباتهم تركز على أن يكون هذا المعلم ، يتعامل معهم كصديق حنون في أسلوب تدريسه ، و كذلك ينبغي أن يكون ملما بصورة متقنة بالمعلومات التي يتعامل معها .. وهناك سلوكات يجب أن يتحلى بها المعلمون من أجل توفير البيئة الصفية اللازمة لنجاح عملية تعليم التفكير وتعلمه وهي :

1.     الاستماع والتقبل لأفكار الطلبة بغض النظر عن درجة موافقته لها .

2.     احترام التنوع والفروق الفردية بين الطلبة ، والانفتاح على الأفكار الجديدة والفريدة التي تصدر عنهم .

3.     تشجيع المناقشة والمشاركة وفحص البدائل واتخاذ القرارات والتعبير عن وجهات النظر.

4.     تشجيع التعلم النشط الذي يتجاوز حدود الجلوس والاستماع السلبي لتوجيهات المعلم وتوضيحاته ، ويتيح الفرصة للطلبة لممارسة عمليات الملاحظة والمقارنة والتصنيف والتفسير وفحص الفرضيات وتوليد الأفكار وحل المشكلات

5.     إعطاء وقت كاف للتفكير في المهمات أو النشاطات التعليمية.

6.     تنمية ثقة الطلبة بأنفسهم باختيار مهمات تفكيرية تنسجم مع مستوى قدرات طلبته ، ثم يشجعهم ويعبر عن تقديره لأدائهم .

7.     تثمين أفكار الطلبة والتنويه بقيمة الأفكار التي يطرحها الطلاب.

8.     احترام الأسئلة غير العادية .

9.     تقدير التعلم الذاتي وإعطاء فرص لممارسته .

10.            السماح بالعمل والتعلم دون إخضاع ذلك للدرجات .

11.            استخدام ألفاظ وتعبيرات مرتبطة بمهارات التفكير وعملياته لترسيخ منهجية علمية في التواصل والمناقشة وحل المشكلات واتخاذ القرارات ، أمثلة على ذلك:

-         أعط دليلا على صحة ما تقول .

-         ما هي المعايير التي استخدمتها للحكم أو الاختيار أو التفضيل أو القرار .

-         هل يمكن إيجاد طريقة أخرى للحل أو إعطاء بدائل أو استعمالات أخرى ؟

-         هل يوجد نسق أو عناصر مشتركة تجمع هذه الأشكال أو المفردات أو الأعداد ؟

-         ما أوجه الشبه وأوجه الاختلاف بين ؟

-         ما نوع العلاقة بين ؟ هل هي علاقة سببية أو ارتباطيه ؟

-         ما هي الكلمة( أو العنصر أو الشكل أو العدد) الشاذة في المجموعة ؟

-         رتب الأحداث أو الأعداد الآتية .

-         دعونا نحلل المشكلة .

-         إذا افترضنا.... أن بماذا تتنبأ ؟

12.            تجنب استخدام الألفاظ الكابحة للتفكير مثل: ( أحسنت ، ممتاز ، صحيح ) عندما تكون الأسئلة أو النشاطات من النوع المفتوح والذي يحتمل أكثر من إجابة صحيحة أو استخدام المعلم لألفاظ النقد والتجريح والاستهتار على الإجابات غير الصحيحة أو الناقصة مثل : ( خطأ ، يبدو أنك لم تحضر الدرس ، من أين أتيت بهذه الفكرة ) .

13.            استخدام المعلم لتعبيرات مشجعة ، مثل : ( اقتربت من الإجابة الصحيحة ، هل لديك إضافة ، محاولة جيدة ) واستخدام أساليب التعزيز المناسبة لرفع مستوى الدافعية الذاتية للتعلم .

ثانيا : البيئة الصفية والمدرسية :

هناك شروط لابد من توافرها في المدرسة التي تعمل على تنمية التفكير لدى الطلبة منها :

-         الاعتقاد بأهمية دور المدرسة في تنمية وتعليم التفكير .

-         أن تصبح عملية التفكير محورا للمنهاج المدرسي والأساس الذي تقوم عليه عملية التعلم والتعليم .

-         أن يمارس الطلاب عمليات التفكير بحرية وانطلاق في مناخ تربوي سليم يسوده الأمن في علاقة المعلم والمتعلم وكذلك الإدارة التربوية فكيف يفكر المتعلم وهو في خوف من المعلم ومتى يبدع المعلم وهو يخشى الموجه والمدير ؟

ولا شك أن المناخ الصفي بمكوناته من مواد تعليمية ، وأساليب تعليم ، ومهمات تعليمية ، واتجاهات إيجابية نحو تعليم التفكير ، ومظاهر مادية من أثاث ووسائل معينة ،والبيئة المدرسية الغنية بمصادر التعلم وفرص اكتشاف ما لدى الطلبة من استعدادات واهتمامات تعمل على توفير البنية التحتية لتنمية التفكير والإبداع . إذ كيف يمكن اكتشاف طالب لديه استعدادات للتفوق في الحاسب والبرمجة ، إذا لم يكن لديه فرصة لقضاء ساعات كافية للتعامل مع الحاسب وبرامجه بإشراف معلم ماهر ؟

كما تحدد العمليات والنشاطات التي تدور داخل الصفوف بدرجة كبيرة ما إذا كانت المدرسة بيئة مناسبة للإبداع والتفكير أم لا ، وهناك خصائص لابد من توفرها في الصف منها ما يلي :

-         الجو العام للصف مشجع ومثير بما يحويه من وسائل وتجهيزات وأثاث .

-         لا يحتكر المعلم معظم وقت الحصة .

-         الطالب هو محور النشاط ، و الصف متمركز حول الطالب .

-         أسئلة المعلم تتناول مهارات تفكير عليا ( كيف ؟ لماذا ؟ ماذا لو ؟ ) .

-         ردود المعلم على مداخلات الطلبة حاثة على التفكير .

كما لابد أن تتميز المدرسة بوجود هيئات ومجالس وجمعيات ونواد مختلفة وفاعلة ، تضم الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور ولا بد أن يكون لهذه المجالس أهداف وخطط عمل وآليات للتنفيذ والمتابعة .

وللمناخ المدرسي العام أكبر الأثر في تنمية التفكير والإبداع ولا بد من تأكيد المباديء والقيم الديمقراطية الآتية في التعامل على كل المستويات :

-         تقبل واحترام التنوع والاختلاف في الأفكار والاتجاهات .

-         تقبل النقد البناء واحترام الرأي الآخر .

-         ضمان حرية التعبير والمشاركة بالأخذ والعطاء .

-         العمل بروح الفريق وبمشاركة جميع الأطراف ذات العلاقة .

-         ممارسة المواطنة في عدم التردد بطلب الحقوق مقابل القيام بالواجبات .

-         احترام رأي الأغلبية والالتزام بمترتباته .

ثالثا : أساليب التقييم :

إن أساليب التقييم تلعب دورا بارزا في قياس مستوى تقدم الطلبة وإنجازاتهم ، ولذا لابد من إدخال أساليب جديدة لتقييم مستوى التلاميذ مثل تقييم المحكمين وتقييم الرفاق والتقييم الذاتي والبطاقة التراكمية وغيرها، ولتسهيل عمل المعلم يستخدم مقياس تقدير سلوكات التفكير عند الطلبة ، ويجب أن يعبأ المقياس في بداية تطبيق برنامج تعليم مهارات التفكير ونهايته لتسهيل عملية مقارنة التغيير السلوكي الذي تحقق .

النشاطات التعليمية لمهارات التفكير

تختلف النشاطات الملائمة لتعليم مهارات التفكير عن غيرها من النشاطات من عدة أوجه أهمها :

-         نشاطات التفكير مفتوحة ، بمعنى أنها لا تستلزم بالضرورة إجابة واحدة صحيحة، بل إنها تهدف لحث الطلبة على البحث عن عدة إجابات قد تكون ملائمة ومقبولة .

-         من أهم مميزات نشاطات التفكير أنها تتطلب استخدام واحدة أو أكثر من الوظائف العقلية العليا .

-         تركز نشاطات التفكير على توليد الطلبة للأفكار وليس على استرجاعهم لها كما هو الحال في نشاطات الاستدعاء والتذكر .

-         تهيئ نشاطات التفكير فرصا حقيقية للطلبة للكشف عن طاقاتهم والتعبير عن خبراتهم الذاتية ، كما أنها توفر للمعلم فرصا لمراعاة الفروق الفردية بينهم بصورة فعالة .

-         إن نشاطات التفكير تفتح آفاقا واسعة للبحث ، والاستكشاف ، والمطالعة ، وحل المشكلات ، والربط بين خبرات التعلم السابقة واللاحقة ، والربط بين خبرات التعلم في الموضوعات الدراسية المختلفة .

ويجب مراعاة القواعد الآتية عند اختيار النشاطات الملائمة :

1.     ملائمة النشاط لمستوى قدرات واستعدادات وخبرات الطلبة .

2.     علاقة نشاط التفكير بالمناهج التي يدرسها الطلبة .

3.     وضوح أهداف النشاط على شكل نتاجات تعلمية ملموسة يمكن قياسها والتحقق منها .

استراتيجية تعليم التفكير

تتنوع استراتيجيات تعليم مهارات التفكير التي يمكن استخدامها في المواد الدراسية المختلفة .

ويرى بعض الباحثين أن يكون تعليم مهارات التفكير وعملياته بصورة مباشرة بغض النظر عن محتوى المواد الدراسية ، بينما يرى آخرون أنه يمكن إدماج هذه المهارات والعمليات ضمن محتوى المواد الدراسية ، وكجزء من خطط الدروس التي يحضرها المعلمون كل حسب موضوع تخصصه . وقد اخترنا الاستراتيجية المباشرة التي من شأنها ترسيخ تقاليد مدرسية وصفية تستجيب لضغوط الحياة المعاصرة التي تحتم إبراز موضوع " التفكير كأحد أهم أهداف التربية والتعليم في المدرسة الحديثة .

تتألف الاستراتيجية المباشرة لتعليم مهارات التفكير من عدة مراحل هي :

1) عرض المهارة بإيجاز .

o       يصرح المعلم عن هدف الدرس وهو تعلم مهارة تفكير جديدة .

o       يحدد اسم المهارة ويعرفها بعبارة واضحة .

o       يعطي كلمات أخرى مرادفة لمفهوم المهارة أو معناها .

o       يوضح أهمية المهارة وفوائد تعلمها وإتقان استخدامها .

2) شرح و توضيح المهارة بمثال .

يختاره المعلم من الموضوع الذي يعلمه أو غيره من الموضوعات .

يشرح المعلم قواعد وخطوات تطبيق المهارة مع تقديم أمثلة لهم من الموضوع الذي يقوم بتدريسه ويراعي أثناء عرض المثال ما يلي :

o       تحديد هدف النشاط .

o       تحديد خطوات التنفيذ .

o       إعطاء مبررات لاستخدام كل خطوة .

o       توضيح كيفية التطبيق وقواعده .

ويفضل أن تكون أمثلة المعلم مأخوذة من موضوعات دراسية مألوفة لدى التلاميذ أو من خبراتهم الشخصية .

3) مراجعة خطوات التطبيق التي استخدمها المعلم في المثال التوضيحي .

بعد أن ينتهي المعلم من توضيح المهارة بالتمثيل ، يقوم بمراجعة الخطوات التي استخدمت في تنفيذ المهارة والأسباب التي أعطيت لاستخدام كل خطوة .

4) تطبيق المهارة من قبل الطلبة بمساعدة المعلم .

يكلف المعلم الطلبة بتطبيق المهارة على مهمة أخرى مشابهة للمثال الذي عرضه المعلم باستخدام نفس الخطوات والقواعد التي يفضل أن تبقى معروضة على شفافية أمامهم أثناء قيامهم بالتطبيق ، يقوم الطلبة بالعمل على شكل مجموعات ، ويقوم المعلم بالمرور بينهم لمساعدتهم في حالة وجود صعوبات لدى البعض منهم .

5) المراجعة والتأمل في الخطوات السابقة .

يقود المعلم عملية المراجعة لتتناول النقاط التالية :

o       مراجعة خطوات تنفيذ المهارة والقواعد التي تحكم استخدامها .

o       عرض المجالات الملائمة لاستخدام المهارة .

o       تحديد العلاقات بين المهارة موضوع الدرس والمهارات الأخرى التي تعلموها .

o       مراجعة تعريف المهارة .

المصدر: http://www.mohyssin.com/forum/showthread.php?t=2653